... #قبرص_اليونانية / وزير الداخلية يتعهد برفع دراسة عدد طلبات الهجرة شهريا وتحسين مخيمات اللجوء
سيكثف الاتحاد الأوروبي دعمه لقبرص فيما يتعلق بالهجرة
وزير الداخلية ، كونستانتينوس يوانو ، في لقاء مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس
أبلغ وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو يوم الاثنين نائبة رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس عن سياسة الهجرة التي تتبعها قبرص لمعالجة قضايا الهجرة غير الشرعية.
قال يوانو إن هناك أربع ركائز تتبعها الحكومة للتعامل مع تدفقات المهاجرين.
وأضاف أن الإجراء الأول هو الاستمرار في منع تدفق المهاجرين عبر الخط الأخضر.
“الخط الأخضر ليس حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي ، ولكنه وضع خاص . وهذا هو السبب في أن جمهورية قبرص محدودة من حيث الإجراءات التي يمكن أن تتخذها داخليا لمنع العبور غير القانوني من الخط الأخضر ، مثل مراقبتها من قبل وحدة حرس الحدود وتركيب وسائل مراقبة إلكترونية.
وتعليقًا على الإجراءات التي يتم اتخاذها ، قال يوانو إن الحكومة تستثمر في خطة عمل شرق المتوسط على المستوى الأوروبي.
“آمل أن يتم الاستفادة من مواقف جمهورية قبرص ، من أجل الحصول على نتائج ملموسة وجوهرية بشأن قضية الهجرة غير النظامية من الخط الأخضر ، وذلك من خلال نهج دبلوماسي تجاه تركيا ، من خلال استخدام سياسات الاتحاد الأوروبي و أدوات “، قال.
وأضاف أن تركيا تستخدم بشكل واضح تدفقات الهجرة ، وتسهيل وصول رعايا الدول الثالثة إلى قبرص ، وخاصة من إفريقيا جنوب الصحراء ، مع المهاجرين الذين يحملون “ تأشيرات طلابية ” للكليات في الشمال ، والتي يستخدمونها للعبور إلى الحكومة- المناطق الخاضعة للرقابة.
وقال إن الأولوية الأخرى هي تسريع إجراءات فحص طلبات اللجوء.
“من المعروف أن صعوبة نظام اللجوء في إدارة الحجم الكبير للطلبات والمدة الطويلة لفحصها ، كان عامل جذب مهمًا للمهاجرين غير الشرعيين ، وكذلك الدوائر التي توجههم. نحن متفائلون أنه من خلال مضاعفة عدد الفاحصين ، سنكون قادرين على تقليل التأخير في فحص طلبات اللجوء إلى الحد الأدنى “.
الركيزة الثالثة التي تمت مناقشتها مع Schinas كانت تعزيز البنى التحتية للتعامل مع الهجرة.
“على سبيل المثال ، نهدف إلى إنشاء مركز الضيافة في ‘Limnes’ ومركز ما قبل المغادرة في Menoyia ، حيث يسير البناء على المسار الصحيح ، ونعتقد أنهما سيساهمان إلى حد كبير في المعالجة الأكثر كفاءة لإجراءات اللجوء ، ولكن أيضًا لتسريع عمليات العودة.
وأضاف أن الدعامة الأخيرة التي يركزون عليها هي زيادة عودة رعايا الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية.
الهدف الذي قاله هو الوصول إلى أكثر من ألف عائد شهري.
قال شيناس إن أزمة الهجرة في قبرص ليست مجرد قضية قبرصية ولكنها قضية أوروبية.
“قبرص هي واحدة من الدول الأعضاء الصغيرة والضغط الكبير غير المتناسب الذي تتلقاه يخلق مشاكل خاصة ، وثانيًا ، لأننا نتمتع بخصوصية الخط الأخضر ، والتي تطرح أيضًا قضايا ذات طبيعة قانونية وسياسية ، والتي يجب أن نتعامل معها بشكل فعال ولكن أيضًا بالإبداع في الفكر والعمل.
وأضاف شيناس أن هذا الدعم سيستمر دون أن يتناقص وسيكثف في السنوات القادمة ، في جميع الجوانب: في تحسين مركز بورنارا ، في إنشاء مركز ما قبل المغادرة الجديد في “ليمنز” بمبالغ إجمالية تبلغ حوالي 100 يورو. مليون ، ولكن أيضا في تمويل العائدات.
بعد هذه التصريحات ، عقد شيناس اجتماعا أوسع مع وزراء الداخلية والتعليم والعدل ، فضلا عن نائب وزير الثقافة.
